سويعات قلائل بل أيام أقل على مقدم الحبيب ذي الطلة البهية .. والوجه الحسن .. إنه باسم الثغر رمضان .. أيها الحبيب لاندري أنستقبلك أم نودعك .. أنفرح بك أم نحزن عليك .. فالفرح بك لايكفيه شهر ..
والحزن عليك أيضآ لايكفيه أحد عشر شهرآ .. رمضان - أيها المبارك - لماذا لاتمكث عندنا غير الثلاثين يوما مثلها إثناعشر مرة ؟ لماذا ترحل – يارمضان - بعد أن يصبح للوفاء سراج ؟ لماذا ترحل –يارمضان - بعد أن تلج مضيق حياتنا الضيق فتجعله فسيحا واسعا ؟ ترحل – يارمضان - فتشقي القلوب بعد أن تكون سعيدة .. تذهب – يارمضان
- ويقذى الجفن بعد أن يكون صحيحا .. تغادر يارمضان - بعد أن تجعل للجمال جمال فوق الجمال .. كل ذلك – ياحبيبي - في السنوات والأيام الخوالي .. واليوم - ياقرة العين - قطعنا إليك الفيافي إشتياقآ .. فلا تودعنا قبل أن نستريح .. ياصاحب القلب الحنون , الصفوح حملنا إليك قلوبآ تتوق إليك فبالله عليك لاتجعل وجهك عنا يشيح .. نوعدك ياحياة الروح أن اللقاء سوف يكون عن كل ماض مختلف .. من أجلك – يارمضان - سوف يكون للعمل لذة ..
ولن نذهب لحجرة باردة لنغط في سبات عميق .. ولن نختلق الأعذار ليكون الغياب لنا ديدن .. من أجلك – يارمضان - سوف يكون لنا مع شيخنا علي الطنطاوي وقفة .. ومع قناة المجد الحبيبة وما يشبهها إستراحة .. .. سوف نحضن بعض الإخوة والأحبة فلنا معهم ذكريات ألبسها إبليس اللعين ثوب الحقد والكراهية وقدمها للجميع على طبق من ذهب .. إنه العدو اللدود الذي يقدم بعض الشر على كل الخير .. حق لك – يارمضان - أن أقول للأحباب إن بذرة الخير في نفوسكم لها أصل تحتاج إلى من يسقيها ببسمة أونظرة حانية أوسلام عابر ..
يجعلها كالشجرة المثمرة أصلها ثابت وفرعها في السماء .. فلم التنافر الذي لايسعد صافي القلب .. والمؤمن لاينتظر لحظة فراق الصحب ليذرف عليهم الدموع وقد يندم حين لاينفع الندم ولايجدي وقتها البكاء على اللبن المسكوب .
أيها الحبيب رمضان طبت وطاب المسعى .. فوالله إن لمقدمكم فرحة تداعب شغاف القلب , وأتمنى أن تلج فيه لتبني قصرآ يجبرك على البقاء فيه إلى الأبد , غير أنك لو آثرت الرحيل بعد الثلاثين فلن أحرم الذكريات إن أوفيت بوعدي لك , وإن لم يكن فسوف أبكي عليك بكآء قد لايكفيه ردح الزمن .. ومن يدري - يا قرة العين -
فلربما أودعك قبل أن تودعني ويا حبذا حينها أن يكون الوداع يليق بأمثالكم .
والحزن عليك أيضآ لايكفيه أحد عشر شهرآ .. رمضان - أيها المبارك - لماذا لاتمكث عندنا غير الثلاثين يوما مثلها إثناعشر مرة ؟ لماذا ترحل – يارمضان - بعد أن يصبح للوفاء سراج ؟ لماذا ترحل –يارمضان - بعد أن تلج مضيق حياتنا الضيق فتجعله فسيحا واسعا ؟ ترحل – يارمضان - فتشقي القلوب بعد أن تكون سعيدة .. تذهب – يارمضان
- ويقذى الجفن بعد أن يكون صحيحا .. تغادر يارمضان - بعد أن تجعل للجمال جمال فوق الجمال .. كل ذلك – ياحبيبي - في السنوات والأيام الخوالي .. واليوم - ياقرة العين - قطعنا إليك الفيافي إشتياقآ .. فلا تودعنا قبل أن نستريح .. ياصاحب القلب الحنون , الصفوح حملنا إليك قلوبآ تتوق إليك فبالله عليك لاتجعل وجهك عنا يشيح .. نوعدك ياحياة الروح أن اللقاء سوف يكون عن كل ماض مختلف .. من أجلك – يارمضان - سوف يكون للعمل لذة ..
ولن نذهب لحجرة باردة لنغط في سبات عميق .. ولن نختلق الأعذار ليكون الغياب لنا ديدن .. من أجلك – يارمضان - سوف يكون لنا مع شيخنا علي الطنطاوي وقفة .. ومع قناة المجد الحبيبة وما يشبهها إستراحة .. .. سوف نحضن بعض الإخوة والأحبة فلنا معهم ذكريات ألبسها إبليس اللعين ثوب الحقد والكراهية وقدمها للجميع على طبق من ذهب .. إنه العدو اللدود الذي يقدم بعض الشر على كل الخير .. حق لك – يارمضان - أن أقول للأحباب إن بذرة الخير في نفوسكم لها أصل تحتاج إلى من يسقيها ببسمة أونظرة حانية أوسلام عابر ..
يجعلها كالشجرة المثمرة أصلها ثابت وفرعها في السماء .. فلم التنافر الذي لايسعد صافي القلب .. والمؤمن لاينتظر لحظة فراق الصحب ليذرف عليهم الدموع وقد يندم حين لاينفع الندم ولايجدي وقتها البكاء على اللبن المسكوب .
أيها الحبيب رمضان طبت وطاب المسعى .. فوالله إن لمقدمكم فرحة تداعب شغاف القلب , وأتمنى أن تلج فيه لتبني قصرآ يجبرك على البقاء فيه إلى الأبد , غير أنك لو آثرت الرحيل بعد الثلاثين فلن أحرم الذكريات إن أوفيت بوعدي لك , وإن لم يكن فسوف أبكي عليك بكآء قد لايكفيه ردح الزمن .. ومن يدري - يا قرة العين -
فلربما أودعك قبل أن تودعني ويا حبذا حينها أن يكون الوداع يليق بأمثالكم .