المقتنيات الخاصة لصدام حسين تُعرض للبيع على الإنترنت
أطلق مسؤول البروتوكول في حاشية الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، موقعاً إلكترونياً خاصاً، لبيع مقتنيات رئيسه السابق.
وكان هيثم رشيد، مسؤولاً عن متعلقات الرئيس السابق التي كان يتركها في قصوره المتعددة بعد اجتماعاته أو لقاءاته، فجمعها على مدى 20 عاماً خدم فيها صدام، حتى ارتأى بيعها والتبرع بعائداتها للمدارس العراقية.
ويهدف رشيد لجمع 350 الف جنيه استرليني (نحو 700 الف دولار)، من بيع ما يعرضه من أقلام وخواتم ومجوهرات وملابس أيضاً، إضافة إلى ساعة رولكس كان يرتديها الرئيس العراقي الراحل.
وتتضمن المعروضات متعلقات منحها صدام لرشيد كتذكار منه، كما يعود بعضها لسنوات خلت، كنظاراته التي كان يرتديها عندما يذهب ويتفقد الجبهة الامامية اثناء الحرب العراقية الايرانية.
وعرض هيثم هذه النظارات الشمسية مقابل 6 آلاف جنيه استرليني. كما يعـرض قلم صدام الخاص مقابل 2500 جنيه استرليني.
وقالت صحيفة "الجريدة" الكويتية الإثنين 1-10-2007، إن صدام استخدم القلم المعروض للتوقيع على قرارات الإعدام، التي وصلت في بعض المرات إلى 25 قراراً دفعة واحدة. وأشارت إلى أنه كان يمارس طقوساً خاصة تتعلق بإعدام السجناء السياسيين، إذ كان يكتب إلى جانب توقيعه "رحمه الله".
وبالفعل، تم بيع أحد المقتنيات المعروضة، وهو خاتم فضي، كان يتفاءل به صدام كُتب عليه "لك ستفتح أبواب الجنة"، مقابل 1500 جنيه استرليني.
وكان هيثم تعرض للسجن في عهد صدام، قبل ان يطلب اللجوء السياسي إلى بريطانيا في عام 1994
وكان هيثم رشيد، مسؤولاً عن متعلقات الرئيس السابق التي كان يتركها في قصوره المتعددة بعد اجتماعاته أو لقاءاته، فجمعها على مدى 20 عاماً خدم فيها صدام، حتى ارتأى بيعها والتبرع بعائداتها للمدارس العراقية.
ويهدف رشيد لجمع 350 الف جنيه استرليني (نحو 700 الف دولار)، من بيع ما يعرضه من أقلام وخواتم ومجوهرات وملابس أيضاً، إضافة إلى ساعة رولكس كان يرتديها الرئيس العراقي الراحل.
وتتضمن المعروضات متعلقات منحها صدام لرشيد كتذكار منه، كما يعود بعضها لسنوات خلت، كنظاراته التي كان يرتديها عندما يذهب ويتفقد الجبهة الامامية اثناء الحرب العراقية الايرانية.
وعرض هيثم هذه النظارات الشمسية مقابل 6 آلاف جنيه استرليني. كما يعـرض قلم صدام الخاص مقابل 2500 جنيه استرليني.
وقالت صحيفة "الجريدة" الكويتية الإثنين 1-10-2007، إن صدام استخدم القلم المعروض للتوقيع على قرارات الإعدام، التي وصلت في بعض المرات إلى 25 قراراً دفعة واحدة. وأشارت إلى أنه كان يمارس طقوساً خاصة تتعلق بإعدام السجناء السياسيين، إذ كان يكتب إلى جانب توقيعه "رحمه الله".
وبالفعل، تم بيع أحد المقتنيات المعروضة، وهو خاتم فضي، كان يتفاءل به صدام كُتب عليه "لك ستفتح أبواب الجنة"، مقابل 1500 جنيه استرليني.
وكان هيثم تعرض للسجن في عهد صدام، قبل ان يطلب اللجوء السياسي إلى بريطانيا في عام 1994