تعرضت ربة بيت مغربية لاعتداء عنيف بالسلاح الأبيض من قبل زوجها
بسبب خلاف نشب بينهما بسبب رفض الزوج أن يعبئ للزوجة رصيد مكالمات هاتفها الجوال
وقد رفعت جمعية تعنى بالدفاع عن النساء اللواتي يتعرض للعنف بدعوى قضائية نيابة عن الزوجة
البالغة من العمر35 سنة، وترقد حاليا في العناية المركزة في أحد المستشفيات. وبحسب صحيفة
"الرأي العام" الكويتية فإن جمعية (إنصاف) في مدينة بني ملال (وسط المغرب) قالت إن زوج
الضحية بتر نصف أذن زوجته اليسرى وقطع وتر عصب يدها اليمني المهددة بالشلل، كما
حول وجهها والجزء العلوي من جسمها إلى خريطة من الجروح تطلب رتقها من جراحي
المستشفى ساعات عدة من العمل.
وأرجع المصدر نفسه ملابسات حادث الاعتداء بحسب المعلومات الأولية التي استقاها
وأرجع المصدر نفسه ملابسات حادث الاعتداء بحسب المعلومات الأولية التي استقاها
من شهود عيان، إلى كون الزوجة بالغت في الإلحاح على زوجها يوم الحادث في أن يعبئ
رصيد مكالمات هاتفها الجوال حتى تستطيع الاتصال ببعض أقاربها, لكن الزوج الذي غاظه
كون هاتف زوجته الجوال لم يتوقف طوال يوم الحادث عن الرنين، رفض طلب زوجته بقوة.
وتطور الخلاف حول الجوال بسرعة حتى أشعل فتيل عراك عنيف بينهما استعمل
وتطور الخلاف حول الجوال بسرعة حتى أشعل فتيل عراك عنيف بينهما استعمل
الزوج لحسمه سكيناً حادة، فانتهى الأمر بالزوجة إلى المستشفى في حالة غيبوبة وقاد الزوج
أمام غرفة الجنايات متابعا بتهمة محاولة القتل والضرب والجرح. وشهد أهل المتهم والضحية
اللذين كانا يعملان في الرعي بضيعة متخصصة في تربية الأبقار أن المودة كانت تجمعهما إلى
أن دخل الجوال على خط الخلاف فنسف رحلة عمرهما التي أثمرت أربعة أبناء صغار بات
التشرد يتربص بهم الآن.
م ن ق و ل