هذه حادثة حصلة قبل 28 سنة في الحرم المكي الشريف
قليل من يتذكر هذه الحادثة لكن الذين يتذكرونها
جيدا لم ينسوها ولا لحظة واحدة إنها فعلا واقعة
وجريمة مفزعة مرعبه بحق الدين الإسلامي
لن أطيل إليكم النبذة عن هذه الحادثة مع
مقاطع المقابلات وكذلك المقطع الطويل
الذي يظهر إقتحام الحرم المكي الشريف .
ملاحظة : التسجيل قديم له كما قلنا 28 سنة فلا تتعجب
من تقطع الصوت والصورة .
جيدا لم ينسوها ولا لحظة واحدة إنها فعلا واقعة
وجريمة مفزعة مرعبه بحق الدين الإسلامي
لن أطيل إليكم النبذة عن هذه الحادثة مع
مقاطع المقابلات وكذلك المقطع الطويل
الذي يظهر إقتحام الحرم المكي الشريف .
ملاحظة : التسجيل قديم له كما قلنا 28 سنة فلا تتعجب
من تقطع الصوت والصورة .
صور جهيمان وأفراد المجموعة التي معه
من هو جهيمان
هو جهيمان بن محمد بن سيف العتيبي، عمل جهيمان موظفا في الحرس الوطني السعودي لمدة ثمانية
عشر عاماً..
درس الفلسفة الدينية في جامعة مكة المكرمة الإسلامية .. وانتقل بعدها الى الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة..
وفي المدينة المنورة، إلتقى جهيمان بـشخص يدعى ( محمد بن عبدالله القحطاني ) .. أحد تلامذة الشيخ عبدالعزيز بن باز( رحمه الله ) ..
توطدت العلاقة بين الرجلين ..خاصة انهما التقيا فكريا في العديد من الرؤى الايديولوجية المتطرفه ..من حيث تكفير الدولة ..بل وتكفير المجتمع باكمله .. والتزمت الشديد .. مما ادى الى اعتزالهما المجتمع ورفض معالمه المدنيه من راديو وتلفزيون وصحافه..
تزوج محمد القحطاني بأخت جهيمان العتيبي ..مما زاد التقارب بين الرجلين بشكل اكبر واخطر ..
بدأ جهيمان وصهره بنشر افكارهم المتزمته ..بشكل سري وعلى نطاق ضيق في بعض المساجد الصغيرة بالمدينة المنورة .. لقيت هذه الافكار صدى ايجابيا عند البعض ..واخذت الجماعة التي اسسها جهيمان تكبر ..حتى وصل عدد افرادها الى الالاف ..
لم يدّخر جهيمان وجماعته جهداً في معاداة الأنظمة الحاكمة لانها ( من وجهة نظرهم ) لا تحكم بشرع الله .. وكان هذا جلياُ في الرسائل التي كتبها بنفسه او من قِبل أتباعه .. والتي تبيّن فيه هذه الرسائل فكر و نظرة الجماعة فيما يتعلق بأمور الحكم والخلافة.كما يؤمن أتباع جهيمان بهجر المجتمع ووسائله المدنية والإنعزال عنه نظراً لتفشي الفساد والرذيلة في المجتمع وبُعده عن الصراط المستقيم، هذا من جانب. وفي الجانب الاخر، يرى جهيمان واتباعه بضرورة عدم موالاة الأنظمة التي لا تحكم بشرع الله، ولا تنتهي بنواهيه..
يرى العارفون بالحركات الإسلامية تناقضاً في فكر الجماعة وأهدافها المتمثلة بالمجتمع الذي يعمل بما أنزل الله وبين اعتزال الجماعة للمجتمع المراد تغييره!!
من هو المهدي المنتظر الذي خطب في الحرم في
هذه الحادثة المؤلمة
يؤمن المسلمون أهل السنّة والجماعة.. بقدوم مجدد للدين كل مائة عام ..ايمانا بقول الرسول (صلى الله عليه وسلم ) "يبعث الله على رأس كل مائة عام من يجدد لأمتي دينها" ..
كما يؤمن اتباع السنة والجماعة بقدوم المهدي المنتظر والذي يوصف بأنه من آل بيت الرسول (صلى الله عليه وسلم)... واسمه "محمد"، واسم أبيه "عبدالله" كما في الروايات.. ويلوذ المهدي بالمسجد الحرام هرباً من "اعداء الله".
في اواخر العام 1399 هـ ابلغ محمد بن عبد الله القحطاني صهره (جهيمان) بانه رأى في منامه انه هو المهدي المنتظر !!! وانه سوف يحرر الجزيره العربيه.. والعالم كله من الظالمين ..
وهنا بدأت أطراف المعادلة تكتمل في ذهن جهيمان .. باقتراب حلول القرن الهجري الجديد .. وبصهر يسمّى "محمد بن عبدالله".. ولم يكن ينقص المعادلة الا بيت الله الحرام ليلوذ اليه "المهدي المنتظر"... وهذا ماتمّ فيما بعد ..
دخول الحرم
مع بزوغ فجر غرّة محرّم من العام 1400 هجري، الموافق 20 نوفمبر 1979.. دخل جهيمان وجماعته المسجد الحرام في مكة المكرمة لأداء صلاة الفجر.. يحملون نعوشاً .. واوهموا حراس المسجد الحرام انها نعوشا لموتى ..وسيصلون عليها صلاة الميت بعد صلاة الفجر.. والحقيقة ان هذه النعوش لم تكن الا مخازن للاسلحة النارية والذخائر ..
وما أن انفضّت صلاة الفجر حتى قام جهيمان وصهره أمام المصلين في المسجد الحرام ليعلنوا للناس نبأ المهدي المنتظر وفراره من "اعداء الله" واعتصامه في المسجد الحرام..
قدّم جهيمان صهره محمد بن عبدالله القحطاني بانه المهدي المنتظر، ومجدد هذا الدين، في ذاك اليوم من بداية القرن الهجري الجديد!
قام جهيمان واتباعه بمبايعة "المهدي المنتظر"، وطلب من جموع المصلين مبايعته، وأوصد أبواب المسجد الحرام، ووجد المصلّون أنفسهم محاصرين داخل المسجد الحرام..
في نفس الوقت كانت هناك مجموعات اخرى من جماعة جهيمان ..تقوم بتوزيع منشورات ورسائل وكتيبات كان جهيمان قد كتبها ..في السعودية وبعض دول الخليج ..
احتجز جهيمان وجماعته كل من كان داخل الحرم .. بما فيهم النساء والاطفال 3 ايام .. من بعدها.. أخلى جهيمان سبيل النساء والأطفال ..وبقى كمّ لابأس به من المحتجزين في داخل المسجد.
النهاية
حاولت الحكومة السعودية منذ اللحظات الاولى حل هذه المشكلة وديا مع جهيمان ..بالاستسلام .. والخروج من الحرم.. واطلاق سراح الرهائن المحتجزين الا انه رفض .
عطلت الصلاة والمناسك في البيت الحرام .وتبادل الطرفان اطلاق النيران الكثيفة . وأصاب المسجد الحرام ضرر بالغ جرّاء هذه الاحداث .عندما نفذ صبر الحكومة السعودية .. تدافعت قواتها معزّزة بقوات الكوماندوز. في هجوم شامل ..استخدمت فيه تقنيات عسكرية جديدة ..لم يعهدها جهيمان واتباعه .فسقط منهم الكثير , كان ممن سقط قتيلا صهره محمد بن عبدالله والذي كانوا يدعون انه المهدي المنتظر ..وبسقوطه قتيلا ..صدم اتباع جهيمان صدمة كبيرة ..فهم كانوا يعتقدون انه لايموت ..فبدأوا بالانهيار والاستسلام تباعا واستسلم جهيمان ومن بقى من أتباعه .
بعد فترة وجيزة، صدر حكم المحكمة باعدام 61 شخصا من أفراد الجماعة، وكان جهيمان من ضمن قائمة المحكومين بالإعدام..لتنتهي بذلك قصة اول حادث للتطرف الديني , والصورة بالأسفل تظهر جثة جهيمان بعد أن أعدم بالسيف
هو جهيمان بن محمد بن سيف العتيبي، عمل جهيمان موظفا في الحرس الوطني السعودي لمدة ثمانية
عشر عاماً..
درس الفلسفة الدينية في جامعة مكة المكرمة الإسلامية .. وانتقل بعدها الى الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة..
وفي المدينة المنورة، إلتقى جهيمان بـشخص يدعى ( محمد بن عبدالله القحطاني ) .. أحد تلامذة الشيخ عبدالعزيز بن باز( رحمه الله ) ..
توطدت العلاقة بين الرجلين ..خاصة انهما التقيا فكريا في العديد من الرؤى الايديولوجية المتطرفه ..من حيث تكفير الدولة ..بل وتكفير المجتمع باكمله .. والتزمت الشديد .. مما ادى الى اعتزالهما المجتمع ورفض معالمه المدنيه من راديو وتلفزيون وصحافه..
تزوج محمد القحطاني بأخت جهيمان العتيبي ..مما زاد التقارب بين الرجلين بشكل اكبر واخطر ..
بدأ جهيمان وصهره بنشر افكارهم المتزمته ..بشكل سري وعلى نطاق ضيق في بعض المساجد الصغيرة بالمدينة المنورة .. لقيت هذه الافكار صدى ايجابيا عند البعض ..واخذت الجماعة التي اسسها جهيمان تكبر ..حتى وصل عدد افرادها الى الالاف ..
لم يدّخر جهيمان وجماعته جهداً في معاداة الأنظمة الحاكمة لانها ( من وجهة نظرهم ) لا تحكم بشرع الله .. وكان هذا جلياُ في الرسائل التي كتبها بنفسه او من قِبل أتباعه .. والتي تبيّن فيه هذه الرسائل فكر و نظرة الجماعة فيما يتعلق بأمور الحكم والخلافة.كما يؤمن أتباع جهيمان بهجر المجتمع ووسائله المدنية والإنعزال عنه نظراً لتفشي الفساد والرذيلة في المجتمع وبُعده عن الصراط المستقيم، هذا من جانب. وفي الجانب الاخر، يرى جهيمان واتباعه بضرورة عدم موالاة الأنظمة التي لا تحكم بشرع الله، ولا تنتهي بنواهيه..
يرى العارفون بالحركات الإسلامية تناقضاً في فكر الجماعة وأهدافها المتمثلة بالمجتمع الذي يعمل بما أنزل الله وبين اعتزال الجماعة للمجتمع المراد تغييره!!
من هو المهدي المنتظر الذي خطب في الحرم في
هذه الحادثة المؤلمة
يؤمن المسلمون أهل السنّة والجماعة.. بقدوم مجدد للدين كل مائة عام ..ايمانا بقول الرسول (صلى الله عليه وسلم ) "يبعث الله على رأس كل مائة عام من يجدد لأمتي دينها" ..
كما يؤمن اتباع السنة والجماعة بقدوم المهدي المنتظر والذي يوصف بأنه من آل بيت الرسول (صلى الله عليه وسلم)... واسمه "محمد"، واسم أبيه "عبدالله" كما في الروايات.. ويلوذ المهدي بالمسجد الحرام هرباً من "اعداء الله".
في اواخر العام 1399 هـ ابلغ محمد بن عبد الله القحطاني صهره (جهيمان) بانه رأى في منامه انه هو المهدي المنتظر !!! وانه سوف يحرر الجزيره العربيه.. والعالم كله من الظالمين ..
وهنا بدأت أطراف المعادلة تكتمل في ذهن جهيمان .. باقتراب حلول القرن الهجري الجديد .. وبصهر يسمّى "محمد بن عبدالله".. ولم يكن ينقص المعادلة الا بيت الله الحرام ليلوذ اليه "المهدي المنتظر"... وهذا ماتمّ فيما بعد ..
دخول الحرم
مع بزوغ فجر غرّة محرّم من العام 1400 هجري، الموافق 20 نوفمبر 1979.. دخل جهيمان وجماعته المسجد الحرام في مكة المكرمة لأداء صلاة الفجر.. يحملون نعوشاً .. واوهموا حراس المسجد الحرام انها نعوشا لموتى ..وسيصلون عليها صلاة الميت بعد صلاة الفجر.. والحقيقة ان هذه النعوش لم تكن الا مخازن للاسلحة النارية والذخائر ..
وما أن انفضّت صلاة الفجر حتى قام جهيمان وصهره أمام المصلين في المسجد الحرام ليعلنوا للناس نبأ المهدي المنتظر وفراره من "اعداء الله" واعتصامه في المسجد الحرام..
قدّم جهيمان صهره محمد بن عبدالله القحطاني بانه المهدي المنتظر، ومجدد هذا الدين، في ذاك اليوم من بداية القرن الهجري الجديد!
قام جهيمان واتباعه بمبايعة "المهدي المنتظر"، وطلب من جموع المصلين مبايعته، وأوصد أبواب المسجد الحرام، ووجد المصلّون أنفسهم محاصرين داخل المسجد الحرام..
في نفس الوقت كانت هناك مجموعات اخرى من جماعة جهيمان ..تقوم بتوزيع منشورات ورسائل وكتيبات كان جهيمان قد كتبها ..في السعودية وبعض دول الخليج ..
احتجز جهيمان وجماعته كل من كان داخل الحرم .. بما فيهم النساء والاطفال 3 ايام .. من بعدها.. أخلى جهيمان سبيل النساء والأطفال ..وبقى كمّ لابأس به من المحتجزين في داخل المسجد.
النهاية
حاولت الحكومة السعودية منذ اللحظات الاولى حل هذه المشكلة وديا مع جهيمان ..بالاستسلام .. والخروج من الحرم.. واطلاق سراح الرهائن المحتجزين الا انه رفض .
عطلت الصلاة والمناسك في البيت الحرام .وتبادل الطرفان اطلاق النيران الكثيفة . وأصاب المسجد الحرام ضرر بالغ جرّاء هذه الاحداث .عندما نفذ صبر الحكومة السعودية .. تدافعت قواتها معزّزة بقوات الكوماندوز. في هجوم شامل ..استخدمت فيه تقنيات عسكرية جديدة ..لم يعهدها جهيمان واتباعه .فسقط منهم الكثير , كان ممن سقط قتيلا صهره محمد بن عبدالله والذي كانوا يدعون انه المهدي المنتظر ..وبسقوطه قتيلا ..صدم اتباع جهيمان صدمة كبيرة ..فهم كانوا يعتقدون انه لايموت ..فبدأوا بالانهيار والاستسلام تباعا واستسلم جهيمان ومن بقى من أتباعه .
بعد فترة وجيزة، صدر حكم المحكمة باعدام 61 شخصا من أفراد الجماعة، وكان جهيمان من ضمن قائمة المحكومين بالإعدام..لتنتهي بذلك قصة اول حادث للتطرف الديني , والصورة بالأسفل تظهر جثة جهيمان بعد أن أعدم بالسيف
وإليكم الرابط مباشر ضغط كلك يمين الفارة ثم فتح أو حفظ بإسم 51 ميجا
أضغط هنا كلك يمين الفارة ثم فتح او حفظ بإسم 51 ميجا
وصف للفيلم
في بدايته يظهر جهيمان زعيم الجماعة بعد أسره مقيد اليدين للخلف جالسا على سرير ويبدو معزول في غرفة ثم يظهر انصاره
لقاء مع انصاره ومنهم شقيق محمد عبدالله القحطاني الذي يزعم انه المهدي المنتظر
اعلان جماعة جهيمان (بعد دخول الحرم) بمكبرات الصوت ان المهدي ظهر ويطلبون من الناس مبايعته
اقتحام القوات السعودية للحرم واسرهم وقتل محمد عبدالله القحطاني وسبعين اخرين
لقاء مع وزير الداخلية نايف بن عبدالعزيز
المقطع (( 1 ))
ومقداره 5 ميجا للذين لايستطيعون تحميل 51 ميجا
أضغط هنا كلك يمين الفارة ثم فتح او حفظ بإسم 5 ميجا
المقطع (( 2 )) كذلك 5 ميجا
أضغط هنا كلك يمين الفارة ثم فتح او حفظ بإسم 5 ميجا
منقول