((( الطيبه )))
في هذا الزمن عيب ، وسذاجة ، وغباء
هكذا يراها بعض معاصري زمننا الغابر
أما أنا أرى أنها عيب اذا كانت مستخدمة مع الجميع
لأن بعض الأشخاص ممن لاضمائر لهم يستغلونها
فتنتقل بذلك من الميزة إلا العيب ونقطة الضعف
يقــول المثل .....
( إن لم تكــن ذئبــا ً أكلتــك الذئــاب )
الطيبة ....
خلق يقبل عليه الانسان مثله مثل الكرم والحياء وغيره .
ولكن يجب ان تكون بضوابط وحدود ...
و لا يجب ان يكون كل التعامل واتخاذ القرارات منطلقه من الطيبة ...
فليكن للعقل حيزا ً من الوجود
بذلك نتجنب الكثير والكثير من المشاكل
الطيبــة ..
صفــة ليست موجودة في كل شخــص ..
لكن البعض يراها صفة للغباء والمسكنة ...
و النـاس خلطوا المسكنــة بالطيبــة .. وهم لا يعلمــون .. أن الطيـبـة ليست غبــاء او مسكنــة ..
الانســــان الطيب.. ذكي .. كغيره ..
والانســان الطيب .. يعــرف متى يتكلم ..
ومتــى يصمــت ..
ويعــرف متى .. يأخذ بحقـه ..
ولكن في الوقت المناسب..
وللأسف حين تقول لأي إنسان أنت طيب .. يصاب باليأس ..
لماذا ؟؟
لأن الزمن الحاضر غير الصورة المأخوذة للطيبة في الزمن الماضي
وحدا بها من صفة مستحبة ومطلوبة إلى صفة ممقوتة ومحتقرة
/
\
المسرف الذي يبعثر نقوده يمينا ً ويسارا ً بداعي وبدون داعي
هل يقال عنه بأنه كريم ؟؟
بالطبع لا
سيقال عنه مسرف
أليس كذلك ؟؟
كذلك الطيبة إن زادت عن الحد هل سيقال عنها طيبة ؟؟
بالطبع لا
سيقول عنها البعض سذاجة واستغفال
لذلك يجب الا تزيد عن الحدود ويعرف الانسان كيف يتعامل مع الناس ومع مجتمعه
كل ٌ حسب الأسلوب والطريقة المناسبة ,,,,,,,,
لأن الطيبة الزائدة يعتبرها البعض سذاجة واستغفال كما ذكرت !!!!
كل خُلق فينا يجب ان نقيسه ونتعامل به من واقع الشخص الذي أمامنا
ضمن حدود وإطار معين
إذن ....
فلنجعل لطيبتنا ظوابط ولنضعها في الإطار المسموح به
ولنقتصرها على من يستحقها
بأنتظار ردودكم
في هذا الزمن عيب ، وسذاجة ، وغباء
هكذا يراها بعض معاصري زمننا الغابر
أما أنا أرى أنها عيب اذا كانت مستخدمة مع الجميع
لأن بعض الأشخاص ممن لاضمائر لهم يستغلونها
فتنتقل بذلك من الميزة إلا العيب ونقطة الضعف
يقــول المثل .....
( إن لم تكــن ذئبــا ً أكلتــك الذئــاب )
الطيبة ....
خلق يقبل عليه الانسان مثله مثل الكرم والحياء وغيره .
ولكن يجب ان تكون بضوابط وحدود ...
و لا يجب ان يكون كل التعامل واتخاذ القرارات منطلقه من الطيبة ...
فليكن للعقل حيزا ً من الوجود
بذلك نتجنب الكثير والكثير من المشاكل
الطيبــة ..
صفــة ليست موجودة في كل شخــص ..
لكن البعض يراها صفة للغباء والمسكنة ...
و النـاس خلطوا المسكنــة بالطيبــة .. وهم لا يعلمــون .. أن الطيـبـة ليست غبــاء او مسكنــة ..
الانســــان الطيب.. ذكي .. كغيره ..
والانســان الطيب .. يعــرف متى يتكلم ..
ومتــى يصمــت ..
ويعــرف متى .. يأخذ بحقـه ..
ولكن في الوقت المناسب..
وللأسف حين تقول لأي إنسان أنت طيب .. يصاب باليأس ..
لماذا ؟؟
لأن الزمن الحاضر غير الصورة المأخوذة للطيبة في الزمن الماضي
وحدا بها من صفة مستحبة ومطلوبة إلى صفة ممقوتة ومحتقرة
/
\
المسرف الذي يبعثر نقوده يمينا ً ويسارا ً بداعي وبدون داعي
هل يقال عنه بأنه كريم ؟؟
بالطبع لا
سيقال عنه مسرف
أليس كذلك ؟؟
كذلك الطيبة إن زادت عن الحد هل سيقال عنها طيبة ؟؟
بالطبع لا
سيقول عنها البعض سذاجة واستغفال
لذلك يجب الا تزيد عن الحدود ويعرف الانسان كيف يتعامل مع الناس ومع مجتمعه
كل ٌ حسب الأسلوب والطريقة المناسبة ,,,,,,,,
لأن الطيبة الزائدة يعتبرها البعض سذاجة واستغفال كما ذكرت !!!!
كل خُلق فينا يجب ان نقيسه ونتعامل به من واقع الشخص الذي أمامنا
ضمن حدود وإطار معين
إذن ....
فلنجعل لطيبتنا ظوابط ولنضعها في الإطار المسموح به
ولنقتصرها على من يستحقها
بأنتظار ردودكم