نبدأ الموضوع بهذا المقال من مجلة ستار كافيه
بعد قراءة المقال و الذي وضح لنا الحقائق الكاملة لكيفية حصول الهضبة على الجائزة
دعونا نتحدث قليلا عن ما شاب الساحة من أحداث قبل و بعد نزول الألبوم
و دعونا نبدأ بالأحداث التي سبقت نزول الألبوم في الأسواق فبدأنا بانتظار الالبوم و كان هناك
العديد من المواعيد المحددة لنزول الالبوم و لكن كان يحدث هناك تأجيل و كان الهضبة دائما ما يقول
ان الألبوم لن ينزل الا عندما يكون جاهزا للنزول في الأسواق و انه لن يتسرع أبدا في النزول بالألبوم
و بعد فاصل من العمل الشاق مع مؤلفين و ملحنين و موزعين تم تحديد الموعد النهائي لصدور و كان اليوم
المحدد هو يوم 7 - 7 - 2007 وكان اليوم المنتظر و بعد طبع الالبوم و بعد أن أصبح جاهزا للطرح بالأسواق و لو
لاحظتم الألبوم ستجدوا ان التاريخ المكتوب عليه هو يوم 7 - 7 - 2007 وهو اليوم الذي كان من المفترض
ان ينزل فيه الألبوم و لكن فاجاتنا روتانا بتأجيل الألبوم و تم تسريب الألبوم و المثير ان الألبوم لم يسرب
كأغاني و لكنه سرب كاملا السي دي الأصلي كان معي يوم 5 - 7 - 2007 و هنا السؤال هل
يعقل أن تكون النسخ الاصلية من الألبوم في ايدي البعض قبل معاد صدور الالبوم الجدي
أي قبل أسبوع من المعاد الجديد لصدور الألبوم .
وبعد ذلك تم عرض بوستر الألبوم الرسمي و الذي قوبل بسيل من الانتقاد لم يقابل به
أحد من قبل فالبرغم من جرائة الفكرة الا أن البوستر لم يكن يستحق كل هذا النقد فالهضب
لم يظهر منه في البوستر الا كتفيه فقط فما بالنا لو ظهر في البوستر مثلما فعل ديفيد بكهام
سابقا بصدره كاملا و لم يكن يرتدي سوا بنطلون جينز و لكن ماذا نقول بدأ الهجوم على البوستر
والألبوم من قبل نزوله .
وبعد أن سمع الجميع الالبوم قبل نزول الالبوم في الأسواق أصبح الهضبة في وضع لا يحسد عليه
و لكنه كان واثقا في جمهوره انهم لن يخذلوه أبدا .
و عندما نزل الألبوم بالأسواق كانت المفاجاة وكان التحدي الكبير الذي خاضه دياب فالألبوم تم
تسريبه قبل معاد صدوره بأسبوع و لم يكن هناك اي دعاية تذكر للألبوم و لم يكن هناك حتى
فيديو كليب يعرض في جميع القنوات ولم يكن في البوستر اي ملابس أو استايل جديد يجذب
الناس بل نزل الهضبة بألبوم يحوي فنه فقط احساسه فقط صوته الدافئ بل أن الألبوم كان خالي
من الأغاني الحزينة و التي دوما ما تزيد من قوة أي البوم لأي مطرب فهناك العديد و العديد من الالبومات
للعديد و العديد من المطربين لم تنجح منها الا الأغاني الحزية لأن الأغنية الحزينة تصل لقلوبنا سريعا عكس
أي نوع أخر من الأغاني و هنا كان تحدي اخر .
وبعد صدور الألبوم وضح للجميع أن هذا الألبوم كان قنبلة هزت الأسواق فمع صدور الألبوم أصبح الجميع
يسمعون الالبوم في كل مكان في البيوت في الشوارع في السيارات على الشواطئ في كل مكان و حقق
الألبوم نجاحا غير مسبوق من فترة طويلة في سوق الكاسيت وتصدر الألبوم قوائم المبيعات و تصدرت اغانيه
جميع سباقات الأغاني حتى أن بعد هذه السباقات قامت بعد أن وجدت ان اغاني الهضبة خارج المنافسة باخراجه
من السباق حتى تتيح المجال للمنافسة بين الأغاني الأخرى .
و بعد ذلك بدأ الهجوم على الهضبة مرة أخرى ما بين ان الألبوم ألحانة مسروقة و ما بين ان الألبوم سيء و ليس
فيه أي جديد و يطالعنا المطربون الأخرين بعبارات و أقاويل مضحكة كأنهم يعيشون في عالم أخر و بعيدا عن هذه
المهاترات دعونا ننتقل الى حدث أخر أهم .
حفلة مارينا 2007 كانت فعلا أسطورة الحفلات كانت حفلة خيالية أبدع فيها الأسطورة كعادته و عاش معها أكثر
من 50 ألف حاضر ليلة من أجمل ليالي العمر و بالرغم من أنا الحفل كان من المفترض أن يحضره 20 ألف فقط الا
ان منظمي الحفل لم يستطيهوا منع أكثر من 25 ألف أخرين جائوا لمشاهدة الهضبة و بالفعل أبدع الهضبة و أمتع
و تألق و وضح عليه الشباب و القوة وكأنه يقول للجميع أنا مازلت على القمة القمة التي مازل متربعا عليها منذ أكثر من 20 عاما .
و بعد النجاح غير منقطع النظير للحفل و بعد نزول الكليب على جميع المحطات و ضح للجميع أن عمرو
2007 مختلف عن أي عام أخر .
و بعد ذلك ظهرت لنا أخبار اقتراب اعلان الفائز بجائزة الميوزك أورد و مع النجاح الساحق الذي
حققه الألبوم كان من الطبيعي أن يحصل الهضبة على الجائزة والا فمن سيأخذها غيره
و لكن روتانا أبت أن يحصل عليها مطرب مصري فهي تريد أن ترفع من الفن اللبناني
بأي شكل و مع محاولات كثيرة مع منظمي الجائزة فشلت روتانا في اعطاء الجائزة
لوائل لأنه و في هذا العام بالتحديد و كما قرأنا في المقال قام الرعاة من التحقق
من المبيعات من مصادر موثوق بيها و التي اكدت جميعها أن البوم الليلادي حقق
مبيعات أضعاف ما حققه اي ألبوم أخر .
و بعد اعلان الهضبة فائزا بالجائزة بدل ان يقف الأعلام المصري خلف الهضبة
و يساندوه كانوا هم أول المهاجمين له بالتشكيك في مصداقية الجائزة
و أنها تعطي لمن يدفع أكثر و الكم الهائل من المطربين الذين قالوا
أن الجائزة عرضت عليهم و لكنهم رفضوا شرائها و كأن كل المطربين
كانوا سيحصلون عليها و لكن الهضبة أخذها منهم بدون وجه حق
من هنا و من هناك ودعونا نتخيل 50 مطرب عرضوا 10 جنيهات
لأخذ الجائزة و لكن عمرو جاء ودفع 15 جنيه وأخذها منهم و 40 مطرب
أخر عرضت عليهم بـ 5 جنيهات و لكنهم رفضوا دفع الـ 5 جنيها
( اظاهر كانوا في أخر الشهر ) و مع تساعد الأقاويل أرادت مجلة ستار كافيه توضيح
الحقائق للجمهور المخدوع بأن الجائزة ذهبت لمن يستحقها و الجائزة لن تذهب
بعد ذلك الا لمن يستحقها و كم أتمنى أن يقوم أحد المطربين الاخرين بالاعلان
عن أنه سيأخذ الجائزة و سيشتريها للعام المقبل حتى يوضح للناس حقيقة الجائزة
بدل ما تعرض عليه الجائزة كل عام و يتركها و أنا أعده بدفع المبلغ الذي سيدفعه ثمنا للجائزة اذا حصل عليها .