تصر فيروز الظهور والغناء في سوريا وذلك بالرغم من معارضة بعض الأصوات
السياسية والصحفية .
واكدت ابنتها ريما الرحباني أن والدتها ستعيد تقديم عرض مسرحيتها "صح النوم" بدار الأوبرا في دمشق وذلك ضمن فعاليات احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية لعام2008.
واكدت ايضا ان كل ما هنالك ان هذا العرض هو عرض فني ولا دخل له بالسياسة مثلمل عرض بلبنان والاردن .
ويجدر الذكر انه كانت قد شنت حملة قادتها بعض الأصوات السياسية والصحفية اللبنانية مطالبة فيروز بعدم الذهاب إلى العاصمة السورية لاسباب سياسية، وان كان أخر تلك الأصوات هجوم النائب اللبناني وليد جنبلاط وان كان قد سبقه هجوم النائب اكرم شهيب الذي ناشد النجمة الكبيرة قائلاً: "من يحب لبنان الوطن لا يغني أمام سجانيه، من يغني للحرية، ويغني للقدس، ويغني للضمير والكرامة والغضب والوطن، لا يغني لجلادي الأحرار، وبائعي القدس، وفاقدي الضمير والكرامة ومستبيحي الوطن".
كما طالبها: " بألا تغني "صح النوم" في دمشق، فهؤلاء الحكام لم يستيقظوا بعد، لم يستيقظوا من جورهم ومن دم الأحرار في لبنان الذي فيه يغرقون، يا سفيرتنا الى النجوم، أنت رسمت لنا الوطن، الحلم فلا تبددي أحلامنا فيه كما يبدد طغاة دمشق أحلامنا بالوطن والدولة والديموقراطية والحرية والحياة"، وأضاف: "يا فيروز، تربعت على عرش القلوب لدى أحرار العرب، فلا تترجلي عن هذا العرش بغنائك لحراس زنزانة الأحرار في دمشق وجهها اليها طالبها فيها بعدم الغناء في دمشق.
وكان الفنان غسان الرحباني وهو ابن الياس الرحباني شقيق الراحل عاصي الرحباني زوج فيروز، قد رد على رسالة شهيب قائلاً :"أن فيروز أكبر من مثل هذا التناول. فهي
رمز أعلى من السياسة. وعلى شهيب ان يهتم بأموره ولا يتدخل في فيروز".
\من جد فنانه...\