دراسة نفسية حديثة ثبت أن ادعاء البعض بأن ((العفاريت)) والجن تسكن في داخل أجسادهم ليس سوى طاقة زائدة عن حاجة الجسم فشل صاحبها في استغلالها، فتتراكم في الجسد، ويكون لها تأثيرها السيئ عليه، وعندما لاتجد الفرصة للخروج فإنها تضغط على الجسد وتحاول الخروج في شكل انتفاضات لا إرادية في محاولة من العقل الباطن لإخراجها، فيظن ممن حول صاحبنا أنها ((عفاريت))، ويثق أهل المريض أكثر في وجود هذه ((العفاريت)) عندما يذهبون بمريضهم لأحد الدجالين المشعوذين الذي ينصب له دقة ((زار))، فيتلوى المريض وينتفض، لا من أثر العفاريت كما يعتقد البعض، بل لأن العقل الباطن وجد في الموسيقى الصاخبة فرصة لإخراج الطاقة الزائدة المخزونة بالجسم، حتى يفقد المريض وعيه، وبعدها يعود لسابق عهده وصحته، ولذا فطن أطباء النفس المعالجون لذلك، فاستغلوا الموسيقى الصاخبة لإخراج الطاقة المخزونة بالجسد وذلك كجزء من الجلسات العلاجية المعتادة.
وتشير الدراسة إلى أن الأشخاص العميلون، أو الذين ليس لديهم أوقات فراغ لعملهم ومسئولياتهم المتعددة في الحياة، يفرغون طاقتهم في أعمالهم ومشاغلهم ومن ثم لا تقترب منهم ((العفاريت)) المزعومة، فطاقتهم لا تتراكم داخلهم، وإنما تستهلك دوماً.
وتشير الدراسة إلى أن الأشخاص العميلون، أو الذين ليس لديهم أوقات فراغ لعملهم ومسئولياتهم المتعددة في الحياة، يفرغون طاقتهم في أعمالهم ومشاغلهم ومن ثم لا تقترب منهم ((العفاريت)) المزعومة، فطاقتهم لا تتراكم داخلهم، وإنما تستهلك دوماً.