الـــثــــقــــــــة !
........... هل تثق بي ...........................
كلمة صغيره . حروفها قليله . ومعناها كبير جداً ........
كثيراً مانسمع هذه الكلمه ولكن لانعي معناها ......
هل كل من قال اني صريح وواضح صدقناه وجعلنه اهلاً للثقه .......
وهل اصبحت الثقه لدينا مجرد حروف تنطق مع تجاهل تام لمعناها ......
وهل تهتز الثقه لمجرد كلام عابر نسمعه .......
اوليس الاجد بنا ان نعلم حقيقة ثقتنا بالاخرين وهل هي ثقه بكل معنى الكلمه ام مجرد تعبير واهي يهتز ويدمر عند او نسمة هواء .......
ثم ندعي بعد ذلك فقد الثقه بهم ونتحسر عليها ؟
فاين انت من الثقه ومعناها ؟
فالثقه مطلب ومكسب الكل يتمناه ....... وندرة هم من يحافظون عليها ......
................ دعـــــــــــــــــــــــــوه .................
لقد سئمنا الكلام .......
لقد سئمنا الظنون ......
لقد سئمنا مابين السطور ........
فتركو الباطن لااهله وعليكم بالظاهر فافهموه قبل ان تتكلمو ؟؟؟؟؟
الثقة بالنفس لاتتحقق بين عشية وضحاها ..
إنه لشئ رائع ان تكون هناك طريقة فورية وعاجلة لزيادة الثقة بالنفس ولكنها في الواقع يجب ان تتحقق تدريجياً .
لكي نستطيع اكتساب حب الناس وثقتهم نحتاج ان ننظر الى الحياة العامة كما هي حقيقية بعيد عن الافلام السينمائية وعالم الخيال ، ننظر الى الحياة اليومية دون تزييف وسر الاختلاف بين حياتنا وعالمنا الحقيقي وبين الافلام السينمائية هو ان الاشخاص الناجحين في مجال الحياة مثلنا مجرد اشخاص عاديين ولكن نظرتهم ثاقبة فتمتعوا بحب الناس من خلال تصرفاتهم وسلوكياتهم التي عكست صورة حقيقية في نظر الاخرين من حولهم .
الناس منذ خلقهم الله وهم مختلفوا الطبائع والرغبات والميول . فما يلائم هذا لايناسب ذاك . فتهذيب النفس الانسانية قبل كل شئ اساسي وهو بناء الثقة بالنفس اولا ومن ثم مع الاخرين .
الثقة : هي منح الاخرين اشياء خاصة وذلك من خلال حرية كاملة نقولها بناءاً على مواقف واحداث خلقتها الظروف لنا فاصبحنا واقعين تحت وطأتها فنحاول ان نتكيف ةمه هذه الثقة قدر المستطاع وذلك بالفهم والادراك ومنح الاطراف الاخرى الذين معنا حرية اثبات حقيقتهم وكيف نوليهم ثقتنا ونمنحهم اياها .
تحضرني مقولة لكينيث جودو : " توقف دقيقة لكي تكتشف حجم اهتمامك بشئونك الخاصة واهتمامك المتواضع بشئون الناس وتاكد ان اي انسان يفكر يشعر بنفس الطريقة ويحس بنفس الاحساس فاذا ادركت هذا فقد بلغت في معاملة الناس مرحلة متقدمة ، فان النجاح في معاملة الناس يعتمد على التفهم والادراك لوجهة نظر الشخص الآخر " .
الثقة مطلوبة في التعاملات الشخصية وغيرها بمن يحيطون بنا ونعرفهم . ولكن لاتصل إلى حد الثقة العمياء يقدر مانعرف حقيقة من وثقنا بهم .. هنا نقف موقف الحذر من الذين منحناهم ثقتنا عن حسن نية وماكانت ردة فعلهم تجاههنا .. هل حافظوا على هذه الثقة التي قلناها لهم من اسرار وخصوصيات مثلا لنا .. إن لم يحافظوا عليها .. ماهي ردة فعلنا ونحن وثقنا بهم .. هل هذه الثقة جاءت في محلها ؟
ان الناظر لامور الناس وتعاملهم فيما بينهم يستشف ذلك من خلال مايتعرض له من احداث ومواقف في حياته وكثير من الناس لايجعلون لهم مجال لتمحص معنى الثقة واخلاق الثقة بشكل عام في قياسها على مايحدث لهم في حياتهم العامة .
فالثقة بالنفس هي الاساس الذي ننطلق به للتعامل مع الاخرين وفق مبدأ الصدق والصراحة مع انفسنا اولا ومع الاخرين الذين نعرفهم . لان معرفة خفايا الناس امر مستحيل ولكن الظروف والاقدار هي من تكشف لنا حقيقية من معنا . عندها ينعرف معنى الثقة تماماً .
الثقة ليست لعبة بل هي مبدأ من يتعامل به مع الاخرين سيحظى باحترامهم وتقديرهم له . ولكن لاننظر من زاوية واحدة . فالثقة مبدأ ثابت نحن من نتصرف بها لانها تعتبر اداة اتصال بيننا وبين الاطراف الاخرى من حولنا وهي الجسر الوحيد لكسب ثقة الناس بنا .
هنالك قانون هام في السلوك الانساني لو استجبنا له ماوقعنا في المتاعب ابدا .
والقانون هو : " اجعل الشخص الاخر يشعر بالاهمية دائما " .
وهذا ماقاله ويليام جيمس " ان اعمق مبدأ في الطبيعة الانسانية هي السعي بلهفة نحو الشعور بالاهمية ".
نحن بحاجة الى مشاركة الناس لان الانسان اجتماعي بطبعه لايعيش في عزلة عن الاخرين .
وانعدام الثقة بين الناس يجعل الانسان يعيش في خوف وقلق ويأس وهذا غير مطلوب في حياة ملئية بالسعادة التي يمكن ان نوجدها بتعاوننا مع بعض وافشاء المحبة بين الناس وهذا لايتحقق الا بوجود الثقة فيما بيننا علىحسب من يتعامل معنا ومدى ثقتنا به وثقته بنا .
في الاخير يجب ان نمنح الناس الثقة فمن كان يستحقها فقد كسبناه ومن لم يكن جديراً بالثقة فقد خسر نفسه وكسبنا دروساً وعبر تعيننا للتوقف ثانية قبل ان نمنح الثقة .. وقفة صادقة مع النفس .. في اختيار من هم اهل للثقة ومن لايستحقونها .. كيف نعرف هذا من خلال التجارب والمواقف التي نتعرض لها هي دروس حقيقية من مدرسة الحياة
تحياتي
........... هل تثق بي ...........................
كلمة صغيره . حروفها قليله . ومعناها كبير جداً ........
كثيراً مانسمع هذه الكلمه ولكن لانعي معناها ......
هل كل من قال اني صريح وواضح صدقناه وجعلنه اهلاً للثقه .......
وهل اصبحت الثقه لدينا مجرد حروف تنطق مع تجاهل تام لمعناها ......
وهل تهتز الثقه لمجرد كلام عابر نسمعه .......
اوليس الاجد بنا ان نعلم حقيقة ثقتنا بالاخرين وهل هي ثقه بكل معنى الكلمه ام مجرد تعبير واهي يهتز ويدمر عند او نسمة هواء .......
ثم ندعي بعد ذلك فقد الثقه بهم ونتحسر عليها ؟
فاين انت من الثقه ومعناها ؟
فالثقه مطلب ومكسب الكل يتمناه ....... وندرة هم من يحافظون عليها ......
................ دعـــــــــــــــــــــــــوه .................
لقد سئمنا الكلام .......
لقد سئمنا الظنون ......
لقد سئمنا مابين السطور ........
فتركو الباطن لااهله وعليكم بالظاهر فافهموه قبل ان تتكلمو ؟؟؟؟؟
الثقة بالنفس لاتتحقق بين عشية وضحاها ..
إنه لشئ رائع ان تكون هناك طريقة فورية وعاجلة لزيادة الثقة بالنفس ولكنها في الواقع يجب ان تتحقق تدريجياً .
لكي نستطيع اكتساب حب الناس وثقتهم نحتاج ان ننظر الى الحياة العامة كما هي حقيقية بعيد عن الافلام السينمائية وعالم الخيال ، ننظر الى الحياة اليومية دون تزييف وسر الاختلاف بين حياتنا وعالمنا الحقيقي وبين الافلام السينمائية هو ان الاشخاص الناجحين في مجال الحياة مثلنا مجرد اشخاص عاديين ولكن نظرتهم ثاقبة فتمتعوا بحب الناس من خلال تصرفاتهم وسلوكياتهم التي عكست صورة حقيقية في نظر الاخرين من حولهم .
الناس منذ خلقهم الله وهم مختلفوا الطبائع والرغبات والميول . فما يلائم هذا لايناسب ذاك . فتهذيب النفس الانسانية قبل كل شئ اساسي وهو بناء الثقة بالنفس اولا ومن ثم مع الاخرين .
الثقة : هي منح الاخرين اشياء خاصة وذلك من خلال حرية كاملة نقولها بناءاً على مواقف واحداث خلقتها الظروف لنا فاصبحنا واقعين تحت وطأتها فنحاول ان نتكيف ةمه هذه الثقة قدر المستطاع وذلك بالفهم والادراك ومنح الاطراف الاخرى الذين معنا حرية اثبات حقيقتهم وكيف نوليهم ثقتنا ونمنحهم اياها .
تحضرني مقولة لكينيث جودو : " توقف دقيقة لكي تكتشف حجم اهتمامك بشئونك الخاصة واهتمامك المتواضع بشئون الناس وتاكد ان اي انسان يفكر يشعر بنفس الطريقة ويحس بنفس الاحساس فاذا ادركت هذا فقد بلغت في معاملة الناس مرحلة متقدمة ، فان النجاح في معاملة الناس يعتمد على التفهم والادراك لوجهة نظر الشخص الآخر " .
الثقة مطلوبة في التعاملات الشخصية وغيرها بمن يحيطون بنا ونعرفهم . ولكن لاتصل إلى حد الثقة العمياء يقدر مانعرف حقيقة من وثقنا بهم .. هنا نقف موقف الحذر من الذين منحناهم ثقتنا عن حسن نية وماكانت ردة فعلهم تجاههنا .. هل حافظوا على هذه الثقة التي قلناها لهم من اسرار وخصوصيات مثلا لنا .. إن لم يحافظوا عليها .. ماهي ردة فعلنا ونحن وثقنا بهم .. هل هذه الثقة جاءت في محلها ؟
ان الناظر لامور الناس وتعاملهم فيما بينهم يستشف ذلك من خلال مايتعرض له من احداث ومواقف في حياته وكثير من الناس لايجعلون لهم مجال لتمحص معنى الثقة واخلاق الثقة بشكل عام في قياسها على مايحدث لهم في حياتهم العامة .
فالثقة بالنفس هي الاساس الذي ننطلق به للتعامل مع الاخرين وفق مبدأ الصدق والصراحة مع انفسنا اولا ومع الاخرين الذين نعرفهم . لان معرفة خفايا الناس امر مستحيل ولكن الظروف والاقدار هي من تكشف لنا حقيقية من معنا . عندها ينعرف معنى الثقة تماماً .
الثقة ليست لعبة بل هي مبدأ من يتعامل به مع الاخرين سيحظى باحترامهم وتقديرهم له . ولكن لاننظر من زاوية واحدة . فالثقة مبدأ ثابت نحن من نتصرف بها لانها تعتبر اداة اتصال بيننا وبين الاطراف الاخرى من حولنا وهي الجسر الوحيد لكسب ثقة الناس بنا .
هنالك قانون هام في السلوك الانساني لو استجبنا له ماوقعنا في المتاعب ابدا .
والقانون هو : " اجعل الشخص الاخر يشعر بالاهمية دائما " .
وهذا ماقاله ويليام جيمس " ان اعمق مبدأ في الطبيعة الانسانية هي السعي بلهفة نحو الشعور بالاهمية ".
نحن بحاجة الى مشاركة الناس لان الانسان اجتماعي بطبعه لايعيش في عزلة عن الاخرين .
وانعدام الثقة بين الناس يجعل الانسان يعيش في خوف وقلق ويأس وهذا غير مطلوب في حياة ملئية بالسعادة التي يمكن ان نوجدها بتعاوننا مع بعض وافشاء المحبة بين الناس وهذا لايتحقق الا بوجود الثقة فيما بيننا علىحسب من يتعامل معنا ومدى ثقتنا به وثقته بنا .
في الاخير يجب ان نمنح الناس الثقة فمن كان يستحقها فقد كسبناه ومن لم يكن جديراً بالثقة فقد خسر نفسه وكسبنا دروساً وعبر تعيننا للتوقف ثانية قبل ان نمنح الثقة .. وقفة صادقة مع النفس .. في اختيار من هم اهل للثقة ومن لايستحقونها .. كيف نعرف هذا من خلال التجارب والمواقف التي نتعرض لها هي دروس حقيقية من مدرسة الحياة
تحياتي